◻( شرح الآجرومية )◻
الخفض من علامات الاسم:
قال المصنف ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :
" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .
أولا : الخفض
الخفض في اصطلاح النحاة:
"عبارة عن الكسرة التي يحدثها العامل، أو ما ناب عنها".
والخفض هو لغة الكوفيين.
والجر هو لغة البصريين.
والاختلاف لفظي فقط، الكوفي يقول مخفوضة وعلامة الخفض الكسرة، والبصري يقول: مجرورة وعلامة الجر الكسرة .
فإذا وجدنا كلمة آخرها كسرة فغالبا ما تكون اسما.
قلت: " غالبا " لأنه قد توجد عرضا في الأفعال للتخلص من التقاء الساكنين؛ لكن الكلمة ليست مخفوضة أو مجرورة بعامل إنما هي مجزومة أو مبنية على السكون وحرك الساكن إلى الكسر منعا من التقاء الساكنين.
لكن في المجمل الكسرة هي علامة للأسماء، وتعتبر علامة أصلية في الجر .
- مثال للأسماء التي علامتها الكسرة:
قال تعالى:
(قلْ أعوذُ بربِّ الناسِ ملكِ الناسِ إلهِ الناسِ من شرِّ الوسواسِ الخناسِ الذي يوسوِسُ في صدورِ الناسِ من الجنةِ والناسِ )
فالكلمات: رب-ِّ الناسِ -ملكِ - إلهِ - شرِّ الوسواسِ - الخناسِ - صدور -ِ الجنةِ .
كلها أسماء؛ لأنها مجرورة الآخر وعلامة الجر (الكسرة) العلامة الأصلية للجر.
- وقد تخفض الأسماء بعلامة غير الكسرة، سندرسها في العلامات الفرعية للإعراب إن شاء الله تعالى.
📩 الرسالة رقم (9 ).
Tidak ada komentar:
Posting Komentar