Sabtu, 24 September 2016

Risalah ke-4

◻( شرح الآجرومية )◻

تعريف الكلام:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" بسم الله الرحمن الرحيم .
الكلام هو : اللفظ ، المركب ، المفيد   بالوضع".

*الشرط الثالث : أن يكون اللفظ المركب: "مفيدا".

ومعنى أن يكون الكلام مفيدا: أي أن فيه فائدة ينتفع بها السامع.

فيحسن سكوت المتكلم عليه، ولا ينتظر السامع بعدها شيئا آخر.

- فلو قيل: ( الوالدان إذا كبرا ).

هل استفدت شيئا من هذا الكلام ؟!
( الوالدان إذا كبرا ) ماذا بعد؟!
تحتاج لمزيد كلام حتى تفهم الجملة وتستفيد.
فهذه ليست كلاما، وإنما هي كلمات مركبة بلا فائدة؛ لكن لو قيل:

(الوالدان إذا كبرا احتاجا للبر أكثر)

استفدنا خبرا عنهما مفيدا، فتحقق شرط الإفادة.

وهنا نعيد ذكر معنى الكلام وضرورة اجتماع شروطه دون نقصان ...

فلو قلنا بلفظ مسموع: أهل القرآن... تحقق شرط اللفظ و التركيب إلا أن الفائدة غير متحققة، أهل القرآن !!!!  مالهم ؟
لازلنا نريد كلاما آخر نسمعه، والإضافة هنا تحتاج لكلام غيرها يسند إليها، فنسند إليها هذا المعنى  فنقول:
( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته).
هنا صار للكلام معنى وفائدة، فهو كلام.

*محترزات شرط الإفادة

يخرج من تقييد شرط الإفادة:

الكلمات الملفوظة المركبة،        

-كالتركيب الإضافي، مثل:
ساعي البريد.  
هذه مركبة لكن غير مفيدة.

-أو توالي كلمات مركبة وإن كثرت لكن لا فائدة ترجى من سماعها مثل:

الجمعة الخميس عذاب القبر نجاة ثواب.
وهذه لم تفد كذلك.

📩 الرسالة رقم (4).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar