Sabtu, 24 September 2016

Risalah ke-5

◻( شرح الآجرومية )◻

تعريف الكلام:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" بسم الله الرحمن الرحيم .
الكلام هو : اللفظ ، المركب ، المفيد   بالوضع".

الشرط الرابع: مفيدا ب"الوضع":

معنى الوضع :

ذكر ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- أن المراد بالوضع معنيان:

الأول:
-  أن يكون الواضع له المتكلم به قاصدا وضعه ،  فيخرج السكران والمجنون والنائم والهاذي، فهذا لا يسمى كلاما لأن صاحبه غير قاصد له.

الثاني :
أن يكون بالوضع العربي.

- قال محي الدين عبد الحميد في التحفة السنية:

" أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة عن معنى من المعاني، مثلا:

"حضر" كلمة وضعها العرب لمعنى، وهو حصول الحضور في الزمان الماضي،

وكلمة "محمد" قد وضعها العرب لمعنى، وهو ذات الشخص المسمى بهذا الاسم،

فإذا قلت: " حضر محمد" تكون قد استعملت كلمتين كل منهما مما وضعه العرب،

بخلاف ما إذا تكلمت بكلام مما وضعه العجم : كالفرس، والترك، والبربر، والفرنج، فإنه لا يسمى في عرف كلام العربية كلاما، وإن سماه أهل اللغة الأخرى كلاما" . ص 8.

مثال:  قروب الواتس آب فيري قد.

هذا لا يعتبر  كلاما عند النحويين؛ لأن هذه الكلمات ليست موضوعة بالوضع العربي، وإن كانت الأحرف عربية.

* محترزات الشرط بالوضع :

يخرج من شرط الوضع :

1- كلام السكران والمجنون و النائم والهاذي؛ لعدم قصدهم وضع الكلام للإفهام والإخبار، إنما يصدر الكلام منهم عن غير إرادة .

2 - الكلام الأعجمي الذي لم تضعه العرب، حتى وإن كتب بأحرف عربية فهذا لا يعتبر كلاما عند النحويين. كاللغات الغربية، والفارسية، والأفريقية .

📩 الرسالة رقم : ( 5)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar