◻( شرح الآجرومية )◻
التنوين من علامات الاسم:
قال المصنف ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :
" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .
ثانيا : التنوين
التنوين لغة:
( التصويت) ، تقول : (نون الطائر) أي: صوت.
التنوين في اصطلاح النحاة :
(هو نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظا، وتفارقه خطا، للاستغناء عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلم).
من كتاب التحفة السنية.
إذا التنوين هو :
- نون ساكنة ( نْ ) .
-تتبع آخر الاسم :
وهنا قيدان
1- أنها تكون في الآخر فقط، فلا يأتي التنوين في بداية الكلمة أو وسطها.
2- أنها تلحق الاسم فقط، فهذه علامة مميزة له، يخرج الفعل و الحرف فلا يلحقهما التنوين مطلقا.
- لفظا: أي عند النطق بها نلفظها نونا ساكنة.
ممرضةٍ عندما ننطقها لفظا نقول: ممرضتِنْ.
- وتفارقه خطا: أي عند كتابة الكلمة لا نكتب النون الساكنة .
إنما نكرر آخر تشكيلة عند الضبط.
والشكلة الثانية هي مكان النون ساكنة، ننطقها نونا عندما نتلفظ بها.
مثل:
(رياحِ ) عندما ننونها نزيد كسرة ثانية
فتصبح ( رياحٍ )
ٍ وعندما ننطقها نقول: ( رياحِنْ ).
محمدُ ، تنطق بالتنوين: محمدُنْ ، وتكتب محمدٌ .
عنبِ ، عنبِن ،ْ عنبٍ .
* ولذا في أحكام القرآن نجد في الإقلاب شكلة ومعها ميما صغيرة، هذه الميم هي في الأصل نونا ساكنة.
ثم قلبت ميما وذلك إذا جاء بعدها حرف الباء.
محل ذلك علم التجويد.
----------------------
فكل كلمة منونة، وقبلت التنوين فهي اسم.
مثال ذلك:
غاشيةٌ ، غاشيةٍ ، غاشيةً
عينا ً، عينٌ ، عينٍ
غاشية و عين : اسمان لأنهما منونان.
ملاحظة:
1- التنوين وأل لا يجتمعان.
فلا يجتمع التنوين وأل في كلمة واحدة.
إما منونة فقط ، أو معرفة بأل فقط .
فلا نقول: الرسالةً الرسالةٍ الرسالةٌ .
لكن : الرسالةَ الرسالةِ الرسالةُ. بأل فقط
أو : رسالةً رسالةٍ رسالةٌ . بتنوين فقط.
2- التنوين بالفتح يكتب على ألف زائدة
رماحاً رطباً حصاناً .
إلا في بعض الحروف مثل التاء المربوطة (ة) كما في ( رسالةً )لا نزيد الألف.
وفي بعض أحوال الهمزة المتطرفة مثل: سماء .
ومحل ذلك الإملاء.
3- نون التنوين دائما ساكنة؛ لكن تكسر عند الضرورة كالتقاء الساكنين.
مثل ( قل هو الله أحدٌ اللهُ الصمد) .
عند النطق نقول: أحدُنْ.
لكن هنا بعدها همزة وصل ساكنة، ولا يلتقي ساكنان ، فنكسر نون التنوين في أحد .
فننطقها عند الوصل:
( أحدُنِ الله )
والرسم يبقى كما هو (أحدٌ اللهُ) لكن النطق يتغير كما علمت.
📩 الرسالة رقم (10 ).
Tidak ada komentar:
Posting Komentar