Sabtu, 24 September 2016

Risalah ke-3

◻( شرح الآجرومية )◻

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" بسم الله الرحمن الرحيم .
الكلام هو : اللفظ ، المركب ، المفيد   بالوضع".

الشرط الثاني: أن يكون اللفظ مركبا:

ومعنى كونه مركبا أن يكون مؤلفا من كلمتين أو أكثر.
مثل قولنا بلفظ مسموع: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدين النصيحة، الحج عرفة...
وتركيب الكلام ، سواء انضم إلى الكلمة المفردة غيرها إليها حقيقة أو تقديرا.
مثلا نقول بصوت :

- دعاء ... هذه كلمة ليست مركبة فلا تعتبر كلاما عند النحويين.

- احفظ دعاء الريح ، هنا ركبنا معها كلمات ظاهرة حقيقة فهي كلام عند النحويين.

- لو سألك شخص ما  أكثر  شيء يردده المسلمون ليلة القدر ؟
فتجيب قائلا: "الدعاء".
فإجابتك وإن كانت كلمة واحدة ظاهرا إلا أنها مركبة تقديرا.

وتقدير الكلام المحذوف وهو نص السؤال الذي يحذف عند الجواب :

- أكثر  شيء يردده المسلمون ليلة القدر هو "الدعاء".

فهي تعتبر كلاما عند النحويين، لأن التركيب مقدر مخمن محذوف مستثر... . انتهى.

*محترزات شرط " أن يكون الكلام مركبا" :

خرج بهذا الشرط :

-الكلمة المفردة : 
فالكلمة المفردة الملفوظ بها لا تعتبر كلاما عند النحويين.

إلا إذا كانت مركبة تقديرا، كقولك لأخيك : صل . 
أي صل أنت ، فالفاعل ضمير مستثر تقديره أنت.  وبهذا أصبحت كلمتين.

أما أن تقول:  الصلاة.
ولا تقصد شيئا بها، فيقدر، وليست إجابة لسؤال، فتقدر الإجابة المحذوفة .... فهذه لا تعتبر كلاما عند النحويين.

📩 الرسالة رقم (3).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar