بسم الله الرحمن الرحيم
◻( شرح الآجرومية )◻
تعريف الكلام
قال المصنف ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :
" بسم الله الرحمن الرحيم .
الكلام هو : اللفظ ، المركب ، المفيد بالوضع".
1- أول شيء ذكره المصنف - رحمه الله تعالى - "البسملة".
وهكذا دأب المصنفين والمؤلفين، تأسيا بافتتاح القرآن الكريم، واستنانا بعمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفعل الصحابة رضي الله عنهم .
- ومعنى بسم الله الرحمن الرحيم: أبدأ مستعينا متبركا باسم الله الرحمن الرحيم.
*والمعنى الجامع للبسملة هي (استعانة وبركة ).
- استعانة: الابتداء باسم الله تعالى مستعينا على كل الأمور الظاهرة والباطنة.
- بركة: لأن الابتداء باسمه كله بركة .
2- أول شيء ذكره المصنف - رحمه الله تعالى - في هذا العلم :تعريف الكلام .
س: لماذا ابتدأ بتعريف الكلام ؟
ج: لأن هذا العلم موضوعه: ( الكلام العربي) أي الشيء الذي يدرسه ويهتم به هو الكلام، فكيف ستدرس النحو وقواعده وأنت لا تعرف معنى الكلام وماذا يقصد به؟! وما الضوابط التي يجب توفرها فيه حتى يطلق عليه كلاما.
- ومعنى الكلام هنا في اصطلاح النحويين، أي ماذا يقصد به النحويون؟
ومعنى الكلام عندهم يختلف عن معنى الكلام عند غيرهم مثل اللغويين، و علماء الشرع.
3- عرف الكلام ووضع له قيودا وشروطا يخرج بها ماليس بالكلام عند النحويين، وهنا طبق شروط التعريف العلمي الصحيح ، من حيث الاختصار ، وألفاظه الجامعة المانعة، واضح لا خيال ولامبالغة فيه.
4- شروط الكلام أربعة:
1- أن يكون لفظا.
2- مركبا.
3 - المفيد.
4- المفيد بالوضع.
ولكل شرط أشياء تدخل فيه، ومحترزات ومخرجات تخرج باشتراطه.
*****
📩 الرسالة رقم (1).
Tidak ada komentar:
Posting Komentar