Jumat, 30 September 2016

Al mamnu' minash shorfi

الــزَّادُ اللُّغَــــــوِيُّ:

تدريبات على الإعراب من "شرح المقدمة الآجرومية" للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-:📚📚

"مَرَرْتُ بِعُمَرَ"📌

مَرَرْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
بِعُمَرَ: الباء حرف جرٍّ، عُمَرَ: اسم مجرور بالباء وعلامةُ جرّهِ الفتحةُ نيابةً عنِ الكسرةِ لأنه ممنوعٌ من الصرف، والمانع له العلميَّةُ والعدلُ.

" ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُم" 📌

إِلَى: حرفُ جرٍّ.
أَبِي: اسمٌ مجرورٌ ب "إلى" وعلامة جرّهِ الياء نيابة عن الكسرة، لأنَّهُ من الأسْمَاء الخمسةِ.
"أبي" مضافٌ و "كُمْ" مضافٌ إليه.

" جَاءَنِي غُلَامُ عَائِشَةَ "📌

جَاءَ: فعلٌ ماضٍ، الياء: مفعولٌ به، والنّونُ: نون الوقاية.
غُلَامُ: فاعلٌ وهو مضافٌ.
عَائِشَةَ: مضافٌ إليه مجرورٌ بالفتحةِ نيابةً عنِ الكسرة، لأنه اسم لا ينصرف، والمَانِع له العلميةُ والتّأنِيث.

"سَافَرْتُ إِلَى حضْرَمَوْتَ"📌

سَافَرْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
إِلَى: حرف جرّ.
حضْرَمَوْتَ: اسمٌ مجرورٌ بِإِلى وعلامة جرّهِ الفتحةُ نيابةً عن الكسرة لأنه اسم لا يَنْصَرِفُ، المانع له من الصرف العلمية والتركيب الـمَزْجِيُّ.

"مَرَرْتُ بِمَسَاجِدَ"📌

مَرَرْتُ: فعلٌ وفَاعلٌ.
الباء: حرف خفضٍ.
مَسَاجِدَ: اسمٌ مجرورٌ بحرف الخفضِ وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصَّرْفِن والمانع له صِيغَةُ مُنْتَهَى الجموعِ.

Minggu, 25 September 2016

Risalah ke-18

◻( شرح الآجرومية )◻

علامات الحرف:

قال المصنف ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ".

والحرف المراد هنا هو الحرف الذي جاء لمعنى من المعاني.
تستعمله العرب للتوصل به إلى معنى من المعاني.

مثل ( من ) من معانيها الابتداء، فنقول:
قرأت القرآن من الفجر إلى الشروق.
أي ابتدأت فجرا في القراءة.

ولا يقصد بالحرف هنا حرف الهجاء الذي تتكون منه الكلمة.
فلا نقصد بالحرف الفاء في ( فراشة) إنما المقصود حروف خاصة تدل على معنى.

فعلامة الحرف كما قال المصنف - رحمه الله تعالى - التي نعرفه بها:

عدم قبوله علامة الاسم :

الخفض، والتنوين، وأل،.....

وعدم قبوله علامة الفعل :

قد، والسين، وسوف، وتاء التأنيث الساكنة.

فمثلا الحرف:  ( من )

لايقبل علامة الاسم ، فلا يستقيم قولنا:

مِنٌ بالتنوين، ولا المِنْ بالتعريف، ولا مِنِ بالخفض.

ولا  مِنتْ بتاء التأنيث، ولا  قد  مِنْ ، ولا سمِنْ ، ولا سوف  مِنْ .

لذلك فهو حرف.

كل كلمة نجدها لا تقبل علامات الاسم والفعل فهي حرف.

- ومن الأمور التي يعرف بها الحرف قلة حروفه،

فمنها ما يبنى على حرف واحد، مثل:

الفاء ف، الباء ب، الواو و، السين س، اللام ل، همزة الاستفهام أ.... .

ومنها ما يبنى على حرفين مثل:

من، عن ، مع، لن، كي.....

ومنها مايبنى على ثلاثة مثل:

على، كيف، متى، أين....

وهكذا الغالب في الأحرف.

مثال:

قال تعالى:

(و آخرون اعترفوا بذنوبهم)

و: حرف لعدم قبوله علامات الاسم والفعل.

آخرون: اسم لقبولها علامته نقول في غير القرآن الآخرون.

اعترفوا : فعل،  لقبولها علامته نقول في غير القرآن قد اعترفوا.

ب : حرف لعدم قبوله علامات الاسم والفعل.

ذنوب: اسم لدخول حرف الخفض الباء عليه.

هم: ضمير جمع.

📩 الرسالة رقم ( 18 ).

Risalah ke-17

◻( شرح الآجرومية )◻

علامة فعل الأمر:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

ذكر المصنف في قوله السابق علامات للفعل الماضي، والمضارع،  ولم يذكر للأمر علامة.

علامة فعل الأمر:

1- دلالته على الطلب، نحو :

قُمْ ، افْهم، اقْعُد، التفِتْ .

فإن هذه الكلمات تدل على طلب حصول القيام، والفهم، والقعود ، والالتفات. 

2- دلالته على الأمر مع قبوله ياء المخاطبة نحو:

صُومي، أَفِيقِي، كُلِي، اشْرَبِي.

فهذه الكلمات تدل على الطلب، واقترنت بها  ياء المخاطبة. 

3-  دلالته على الأمر مع قبوله نون التوكيد:

  ادْرُسَنَّ ، انْحَرَنَّ ، اكْسَبَنَّ ، ادْفَعَنَّ.

فهذه الكلمات تدل على الطلب، واقترنت بها  نون التوكيد.

* واشتراط الدلالة على الطلب مع الاتصال بياء المخاطبة، أو نون التوكيد؛ لأنهما يتصلان بالفعل المضارع كذلك:
وذلك مثل:

ياء المخاطبة :
- فاطمة أنت (تكتبين) الدرس بطريقة جيدة.

(تكتبين) :مضارع اتصت به ياء المخاطبة.  لكن لا يدل على الطلب.

نون التوكيد:

(ولا تحسَبَنَّ الله غافلا).

تحسَبَنَّ: مضارع اتصت به نون التوكيد، لكن لا يدل على الطلب.

فالفارق بين المضارع والأمر هو دلالة الأمر على الطلب.

لذا يجب ذكر الدلالة على الطلب مع اتصال إحدى العلاماتين.

--
مثال:

اذهبَنَّ بأقصى سرعتك.

اذهبَنَّ : فعل أمر .
علامته: دلالته على الطلب واتصاله بنون التوكيد .

- ازرعي بذور الخير لتحصديها غدا.

ازرعي: فعل أمر .
علامته: دلالته على الطلب واتصاله بياء المخاطبة.

ملاحظة:

* نون التوكيد هي النون التي يؤتى بها  مشددة أو مخففة لتأكيد الفعل.

وتتصل بالمضارع والأمر ... ولا تتصل بالماضي مطلقا.

والفرق بين المضارع والأمر عند اتصالهما بنون التوكيد.
أن الأمر نفهم منه الدلالة على طلب أمر ما.
والمضارع لايفيد الطلب.  

* ونون النسوة للدلالة  على الإناث وتتصل بالماضي والمضارع والأمر.

ولذلك ليست علامة مميزة لفعل الأمر.

مثال:
- يا تقيات صمن عرفة.

صمن : فعل أمر.
علامته: دلالته على الطلب.

ولا نقول نون النسوة.
لأنها تتصل بالماضي والمضارع كذلك:
فنقول :
- صمن المسلمات بالأمس. (ماض)
- يصمن المسلمات كل صيام مندوب. (مضارع)
- صمن أيتها المسلمات لتبتعدن عن جهنم. (أمر)

النون في (صمن) كلها نون نسوة .

📩 الرسالة رقم ( 17 ).

Sabtu, 24 September 2016

Risalah ke-16

◻( شرح الآجرومية )◻

(  تاء التأنيث الساكنة ) من علامات الفعل  الماضي:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد ، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

تاء التأنيث الساكنة (  تْ ) :

هي تاء ساكنة ، تلحق الفعل الماضي فقط، للدلالة على أن الاسم الذي أسند إليه الفعل : مؤنث.

فمثلا :
( كتب ) هذا الفعل لو أسندناه إلى مؤنث نقول :

کَتبَتْ علْیة الدرس.

فهمَتْ ياسمين الشرح.

حفظتْ  أروى المثل.

افْترسَت اللبوة الغزال.

*  فكل كلمة اتصلت بها تاء التأنيث الساكنة أو قبلتها فهي فعل ماض.
مثل:
( کَتبَتْ  فهمَتْ  حفظتْ افْترسَت).

*وهنا قد لا يفرق الطلاب بين هذه التاء الساكنة التي تتصل بالفعل الماضي وتدل على التأنيث وبين (تاء الفاعل)التي تتصل بالفعل الماضي كذلك.

والفرق بينهما:

1- تاء الفاعل متحركة

- إما مبنية على الضم (ت ُ) للمتكلم:
درستُ علم النحو.

- أو على الفتح للمخاطب المذكر:
عمر! هل أخرجتَ زكاة مالك؟.

-أو على الكسر للمخاطبة:
زينب هل سألتِ الله حاجتك.

- وتاء التأنيث ساكنة (تْ )مثل:

قالَتْ رابعة: البحر آية من آيات الله.

2- معنى تاء الفاعل: أي تاء الضمير الذي  يقع فاعلا في المعنى للفعل التي تتصل به،
أي هذه التاء هي الفاعل، وتعرب على أنها ضمير في محل رفع فاعل.

ذهبتُ إلى السوق.
ذهب : فعل.
تُ : ضمير في محل رفع فاعل.

- أما تاء التأنيث الساكنة فهي علامة لتأنيث المسند إليه (الفاعل أو نائبه) .

والغرض منها الدلالة على تأنيث الفاعل فقط ولا تكون فاعلا.
وتعرب على أنها ضمير ساكن لا محل لها من الإعراب.

درستْ سارة علم الميراث.
درس : فعل.
تْ : تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
سارة: فاعل.

3- تاء الفاعل يؤتى بها للدلالة على الفاعل سواء المذكر أو المؤنث.

علي قال: ( صمتُ )الخميس.
مُنى قالت:ْ (صمْت)ُ الاثنين.

فتاء (صمْتُ ) تاء فاعل، للمذكر والمؤنث. 

- أما تاء التأنيث الساكنة لا تدل إلا على التأنيث.

* وقد لا يفرق الطلاب بين هذه التاء، والتاء التي تتصل بالأسماء للدلالة على التأنيث مثل : مدرسة، فكرة، ذبابة.

والفرق هو: أن تاء التأنيث ضمير ساكن يتصل بالأفعال، ويعتبر زائدا عن الفعل، وهي تاء مفتوحة لا مربوطة،

أما التاء التي تلحق الاسم للدلالة على التأنيث، فهي غير ساكنة، وهي مربوطة ، وقد ترسم مفتوحة في بعض الكلمات وذلك في الرسم القرآني.

* وقد لا يفرق الطلاب كذلك بين هذه التاء الساكنة المتصلة بالفعل الماضي، وبين التاء التي هي من بنية الكلمة.

مثل: بنت ، عنكبوت، توت.

وللتفريق بينهما :

نقول: أن تاء التأنيث المتصلة بالفعل ساكنة، وهذه التي هي من بنية الاسم متحركة.

وتاء التأنيث زائدة عن الكلمة، أي عند حذفها من الفعل يبقى الفعل كما هو لا ينقص منه شيء.
ِكتبت ْ .... كتبَ
رسَبَتْ.... رسب
صلَّتْ ..... صلَّى

لكن تاء الاسم هي من بنية الكلمة، ومن الحروف الأصلية لها، والتي إن حذفت ، ذهب معنى الكلمة.

مثلا:
بنْتٌ  عند حذف التاء تصبح (  بِنْ ).
فقدت معناها ، إذا هي ليست تاء التأنيث الساكنة.

* وقد يتحرك السكون لعارض، كالتقاء الساكنين.
مثل:

قوله تعالى: (  قَالتِ اخْرُجْ عَليهِنَّ  ) سورة يوسف.

أصلها ساكنة:  قالتْ،  لكن جاءت بعدها همزة وصل ساكنة ،  والقاعدة تقول إذا التقا ساكنان يكسر الذي سبق.
فأصبحت ( قَالتِ اخْرُجْ ).

- وقد تتحرك بالفتح إذا اتصلت بها ألف الاثنين مثل: (قالتَا أتينا طائعين) .

📩 الرسالة رقم ( 16 ).

Risalah ke-14

◻( شرح الآجرومية )◻

( قد ) من علامات الفعل الماضي والمضارع:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد ، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

قد:

(قد) تدخل على الفعل الماضي والمضارع.
وهو حرف مبني على السكون .

1-  تدخل على الفعل الماضي، وتدل على معنين: التحقيق ، أو  التقريب.

- التحقيق: أي تحقق وقوع الفعل، مثل:

قوله تعالى:( قد أفلح المؤمنون).

- التقريب:
مثل قول المقيم الصلاة ( قد قامت الصلاة) فأفادت قرب قيامها.

وقولك:
قد نجحت في الاختبار
عند قرب إنهائك له.
لكن لو قلتها بعد نجاحك ، فتعني حينها تحقق الوقوع.

2- تدخل على الفعل المضارع :

وتدل على معنين: التقليل أو التكثير:

- التقليل مثل:

قد يصدق الكذوب

الكذوب صيغة مبالغة تدل على كثرة الكذب وهنا قد أفادت تقليل وقوع الصدق منه.

قد يعقل السكران.
السكر يذهب العقل وقد أفادت قلة عقل من  يتعاطاه. 

- التكثير:
قد ينال المجتهد بغيته. 
في كثير من الأحيان أن المجتهد الحريص ينال مايريد.

قد يفعل التقي الخير.
أهل التقوى يتوقع منهم فعل الخير، الذي يقيهم من النار ويقربهم من الرحمن.

فكل الكلمات السابقة :
قد ( يفعل)
قد ( ينال)
قد (يصدق)
قد (نجحت)...

هي أفعال، كيف عرفنا أنها أفعال لأنها مسبوقة بقد.

وهكذا كل كلمة قبلت دخول قد عليها فهي فعل.

وهل تعمل في الفعل فترفعه أو تنصبه؟ لا   لا أثر  لها في الفعل إنما يبقى الفعل على حسب موقعه وحالته.

📩 الرسالة رقم ( 14).

Risalah ke- 15

◻( شرح الآجرومية )◻

(  السين وسوف  ) من علامات الفعل  المضارع:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد ، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

السين وسوف :

  تدخلان على الفعل المضارع فقط، ولا يعملان فيه.

معناهما:

السين وسوف حرفا تنفيس.

والتنفيس معناه الإرجاء والإمهال، أي تأخير الفعل إلى زمن المستقبل،  وعدم التضييق في الحال ،  يقال نفست الخناق أي وسعته. 

وذلك لأنهما إذا دخلا على المضارع وسعا نفسه من الحاضر إلى المستقبل.

فقولك: (يأكل الغلام رغيفا) أي في الوقت الحاضر الذي هو زمن التكلم، فإذا أدخل على هذه الجملة ( السين وسوف ) مددا زمن الحاضر للاستقبال.

فقولك :( سوف يأكل الغلام رغيفا)  أي : في المستقبل.

فكل كلمة سبقت ب  (السين وسوف )  فهي فعل مضارع.

مثل:

قوله تعالى: ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا) .

وقوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار)
 
سوف نصليهم ،
سندخلهم جنات :

نصلي وندخل : أفعال مضارعة وعلامتهما دخول السين وسوف عليهما. 

📩 الرسالة رقم ( 15 ).

Risalah ke- 15

◻( شرح الآجرومية )◻

(  السين وسوف  ) من علامات الفعل  المضارع:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد ، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

السين وسوف :

  تدخلان على الفعل المضارع فقط، ولا يعملان فيه.

معناهما:

السين وسوف حرفا تنفيس.

والتنفيس معناه الإرجاء والإمهال، أي تأخير الفعل إلى زمن المستقبل،  وعدم التضييق في الحال ،  يقال نفست الخناق أي وسعته. 

وذلك لأنهما إذا دخلا على المضارع وسعا نفسه من الحاضر إلى المستقبل.

فقولك: (يأكل الغلام رغيفا) أي في الوقت الحاضر الذي هو زمن التكلم، فإذا أدخل على هذه الجملة ( السين وسوف ) مددا زمن الحاضر للاستقبال.

فقولك :( سوف يأكل الغلام رغيفا)  أي : في المستقبل.

فكل كلمة سبقت ب  (السين وسوف )  فهي فعل مضارع.

مثل:

قوله تعالى: ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا) .

وقوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار)
 
سوف نصليهم ،
سندخلهم جنات :

نصلي وندخل : أفعال مضارعة وعلامتهما دخول السين وسوف عليهما. 

📩 الرسالة رقم ( 15 ).

Risalah ke-13

◻( شرح الآجرومية )◻

علامات الفعل

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" والفعل يعرف بقد ، والسين وسوف، وتاء التأنيث الساكنة".

ذكر المصنف العلامات التي تدل على الفعل وتميزه عن أخويه الاسم والحرف وهن أربع علامات:

1- (قد) تدخل على الفعل الماضي والمضارع.

2- والسين وسوف : تدخل على المضارع فقط.

3- تاء التأنيث الساكنة: وتدخل على الماضي فقط.

- فمتى وجدت كلمة فيها واحدة من هذه العلامات.

- أو رأيت أنه يقبلها عرفت أنها فعل.

📩 الرسالة: 13.

Risalah ke-12

◻( شرح الآجرومية )◻

من علامات الاسم دخول حروف الخفض:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام،
وحروف الخفض وهي: من ، وإلى ، وعن، و على ، وفي ،  ورب، والباء، والكاف، واللام .
وحروف القسم: وهي: الواو، والباء، والتاء".

رابعا:  دخول حروف الخفض:

وحروف الخفض تنقسم إلى قسمين:

1- حروف الجر وهي:
من ، وإلى ، وعن، و على ، وفي،  ورب، والباء، والكاف، واللام .

2-  وحروف القسم: وهي: الواو، والباء، والتاء.

هذه الحروف لا تدخل إلا على الأسماء فإذا وجدناها سبقت أي كلمة ، نعلم أن هذه الكلمة اسم.

- وسميت بحروف الخفض لأنها تدخل على الأسماء فتجرها ، فيكون الاسم الذي بعدها مجرورا بها وعلامة الجر الكسرة أو ما ينوب عنها.

أمثلة:

مِنْ : ( وَءامنهم منْ خَوْفٍ ).

إلى : ( أفلا ينظرون إلى الإبِلِ).

عَنْ:  (لتسألن يومئذٍ عَنِ النّعيمِ).

عَلَى: (إذا اكتالوا على الناسِ).

فِي: ( في لوحٍ مَّحفوظٌ ) .

ب :  (فبشرهم بِعذابٍ أليمٍ).

ل : (وما لِأحدٍ عنده مِن نعمةٍ تجزى).

ك: (فجعلهم كَعَصفٍ مأكول).
     
رُبَّ: (  رُبَّ صائمٍ حظه من صيامه الجوع والعطش ).

وأمثلة على أحرف القسم:

و: (و العصرِ).

ب : باللهِ عليك اعذرني إن قصرت.

ت: (و تَاللهِ لأكيدن أصنامكم).

هذه الكلمات المجرورة بهذه الأحرف هي أسماء.
وكل اسم دخلت عليه يجر وعلامة جره الكسرة أو ما ينوب عنها.

س/ مالفرق بين علامة الخفض، وعلامة دخول حروف الخفض؟

ج/ الخفض أعم ، قد يكون بحروف الجر أو القسم، أو غيرها كالإضافة، أو التبعية للمجرور بالعطف أو الصفة أو البدل....

أما دخول حروف الخفض فيخص هذه الحروف. 

📩 الرسالة رقم (12 ).

Risalah ke-11

◻( شرح الآجرومية )◻

دخول (أل) من علامات الاسم:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .

ثانيا : دخول الألف واللام

(الألف واللام) أو ( أل ) التعريف، لو وجدت في كلمة، أو قبلت دخولها عليها، فإنها تعتبر اسما.

ولا تدخل ( أل ) إلا على الاسم خاصة، ولا تدخل على الأفعال ولا الحروف مطلقا.

مثال:

-"الرجال" و "النساء" بعضهم أولياء بعض.
رجال و نساء: اسمان لدخول أل عليهما.

- "الحجاج" وفد الله دعاهم فأجابوه.
"حجاج" اسم لدخول أل عليها.

- "الرطب" "اللذيذ" طعام "الأذكياء".
"رطب" "لذيذ"  "أذكياء" أسماء لدخول أل عليها.

- "الخير" و "الشر" طريقان متوازيان.  
"خير" و "شر": اسمان لدخول أل عليهما.

س/ ما الفرق بين قولنا ( أل ) و ( الألف واللام).

ج/ الجواب نقول ما قلناه في معنى الخفض والجر.
اختلاف لفظي لا تأثير  له، ولا يترتب عليه شيء، كذا قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

- الكوفيون يعبرون عنها : ب (الألف واللام) ، وحجتهم:
أنهما حرفان هجائيان والألف ليست أصلية فتنطقان باسم الحروف ، لا بلفظهما ككلمة.

- والبصريون يعبرون عنها : ب (أل) ، وحجتهم:
أنها كلمة مؤلفة من حرفين ، والكلمة المؤلفة من حرفين تنطق بلفظها.
أي الحرفين معا يتم نطق لفظهما ككلمة واحدة، من دون أن ننطق اسم كل حرف على حدة.
فالكوفيون ينطقونها كحروف.
والبصريون ينطقونها ككلمة.

والآجرومي اختار في هذا قول الكوفيين  وبه عبر عن ( الألف واللام).

كما اختار سابقا التعبير بالخفض لا الجر وهو قول الكوفيين كذلك.  

📩 الرسالة رقم (11 ).

Risalah ke-10


◻( شرح الآجرومية )◻

التنوين من علامات الاسم:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .

ثانيا : التنوين

التنوين لغة:
( التصويت) ، تقول : (نون الطائر) أي: صوت.

التنوين في اصطلاح النحاة :

(هو نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظا، وتفارقه خطا، للاستغناء عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلم).
من كتاب التحفة السنية.

إذا التنوين هو :

- نون ساكنة (  نْ  ) .

-تتبع آخر الاسم :
وهنا قيدان

1-  أنها تكون في الآخر فقط، فلا يأتي التنوين في بداية الكلمة أو وسطها.

2- أنها تلحق الاسم فقط، فهذه علامة مميزة له، يخرج الفعل و الحرف فلا يلحقهما التنوين مطلقا.

- لفظا: أي عند النطق بها نلفظها نونا ساكنة.
ممرضةٍ عندما ننطقها لفظا نقول: ممرضتِنْ.

- وتفارقه خطا: أي عند كتابة الكلمة لا نكتب النون الساكنة .
إنما نكرر آخر تشكيلة عند الضبط.
والشكلة الثانية هي مكان النون ساكنة، ننطقها نونا عندما نتلفظ بها.
مثل:

(رياحِ ) عندما ننونها نزيد كسرة ثانية

فتصبح ( رياحٍ )

ٍ وعندما ننطقها نقول: ( رياحِنْ ).

محمدُ ، تنطق بالتنوين: محمدُنْ ، وتكتب محمدٌ .
عنبِ ، عنبِن ،ْ عنبٍ  .

* ولذا في أحكام القرآن نجد في الإقلاب شكلة ومعها ميما صغيرة، هذه الميم هي في الأصل نونا ساكنة.
ثم قلبت ميما وذلك إذا جاء بعدها حرف الباء.
محل ذلك علم التجويد.
----------------------

فكل كلمة منونة، وقبلت التنوين فهي اسم.

مثال ذلك:

  غاشيةٌ ، غاشيةٍ ، غاشيةً

   عينا ً، عينٌ ،  عينٍ

غاشية و عين : اسمان لأنهما منونان. 
 

ملاحظة:
1- التنوين وأل لا يجتمعان.
فلا يجتمع التنوين وأل في كلمة واحدة.
إما منونة فقط  ، أو  معرفة بأل فقط .

فلا نقول: الرسالةً الرسالةٍ الرسالةٌ .

لكن : الرسالةَ  الرسالةِ  الرسالةُ. بأل فقط

أو : رسالةً رسالةٍ رسالةٌ . بتنوين فقط.

2- التنوين بالفتح يكتب على ألف زائدة

رماحاً رطباً  حصاناً .

إلا في بعض الحروف مثل التاء المربوطة (ة) كما في ( رسالةً )لا نزيد الألف.
وفي بعض أحوال الهمزة المتطرفة مثل: سماء .

ومحل ذلك الإملاء.

3- نون التنوين دائما ساكنة؛  لكن تكسر عند الضرورة كالتقاء الساكنين.

مثل ( قل هو الله  أحدٌ اللهُ الصمد) .

عند النطق نقول:  أحدُنْ.
لكن هنا بعدها همزة وصل ساكنة، ولا يلتقي ساكنان ، فنكسر نون التنوين في أحد  .
فننطقها عند الوصل:

( أحدُنِ الله )

والرسم يبقى كما هو (أحدٌ اللهُ) لكن النطق يتغير كما علمت.

📩 الرسالة رقم (10 ).

Risalah ke-9

◻( شرح الآجرومية )◻

الخفض من علامات الاسم:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .

أولا : الخفض

الخفض في اصطلاح النحاة:

"عبارة عن الكسرة التي يحدثها العامل، أو ما  ناب عنها".

والخفض هو لغة الكوفيين. 
والجر هو لغة البصريين.
والاختلاف لفظي فقط، الكوفي يقول مخفوضة وعلامة الخفض الكسرة، والبصري يقول: مجرورة وعلامة الجر الكسرة .

فإذا وجدنا كلمة آخرها كسرة  فغالبا ما تكون اسما.

قلت: " غالبا " لأنه  قد توجد  عرضا في الأفعال للتخلص  من التقاء الساكنين؛ لكن الكلمة ليست  مخفوضة أو مجرورة  بعامل إنما هي مجزومة أو مبنية على السكون وحرك الساكن إلى الكسر منعا من التقاء  الساكنين.

لكن في المجمل الكسرة هي علامة للأسماء، وتعتبر علامة أصلية في الجر .

- مثال للأسماء التي علامتها الكسرة: 

قال تعالى:

(قلْ أعوذُ بربِّ الناسِ ملكِ الناسِ إلهِ الناسِ من شرِّ الوسواسِ الخناسِ الذي يوسوِسُ في صدورِ الناسِ من الجنةِ والناسِ )

فالكلمات:   رب-ِّ الناسِ -ملكِ - إلهِ  - شرِّ الوسواسِ - الخناسِ - صدور -ِ الجنةِ .

كلها أسماء؛ لأنها مجرورة الآخر وعلامة  الجر (الكسرة) العلامة الأصلية للجر.

- وقد تخفض الأسماء بعلامة غير  الكسرة، سندرسها في  العلامات الفرعية للإعراب إن شاء الله تعالى.  

📩 الرسالة رقم (9 ).

Risalah ke-8

◻( شرح الآجرومية )◻

علامات الاسم:

قال المصنف  ابن آجروم ت: 723هجري-رحمه الله- :

" فالاسم يعرف: بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض ..." .

علامات الاسم أربعة:
- الخفض.
- التنوين.
- دخول الألف واللام.
- دخول حروف الخفض.

📩 الرسالة رقم (8 ).